أفضل أوقات صيد الأسماك
دليل شامل لأفضل أوقات الصيد بناءً على مراحل القمر
افضل اوقات الصيد |
الحالة الأولى:
هي إذا كان ماء البحر صافيا شفافا و يرى من خلاله قاع البحر بوضوح تام في ساعات النهار ، و هذه عادة لا تكون إلا في الأيام الباردة، حيث يصفو ماء البحر ، مع نسمه هواء ضعيفه ، فتتمكن فيه أسماك البحر من مشاهدة الخيط والطعم و الصنارة ، فتهاب و لا تقترب من الطعم مهما كان مغريا، و مهما حاول الصياد تنويع الطعم و إغراء الأسماك فإنها لا تجرؤ على التهامه، لأنها تراه و هو معلق بالخيط فيخيفها .الحالة الثانية:
و هي الليالي المظلمة أو قبل ظهور القمر أو بعد ظهوره بقليل، في هذه الحالة تشاهد الاسماك ضوء أخضر فوسفوري يحدثه الخيط في أثناء مرور التيار المائي عليه فيضيء ذلك اللون الأخضر الفوسفوري، فلا تقترب الأسماك من الطعم خوفا من انقضاض الأسماك المتوحشة أو المفترسة عليها.حد هيسألنى ... اى هى الأيام الملائمة ل صيد السمك ؟
ببساطه الامر تقدر تحسبه من الشهر القمري لأن السمك بيتأثر بحركة القمر جدا ، ومن هنا جاء مفهوم إسمه أيام الحمل والفساد في صيد الأسماك .ما هي أيام الحمل والفساد؟
انها مفهوم شائع بين الصيادين ، ويربطها الصيادين المخضرمين مثلي بمراحل القمر وتأثيرها على سلوك الأسماك وحركتها.
أولا : أيام الحمل : هي الأيام التي يُعتقد فيها أن الأسماك تكون أكثر نشاطًا وتتحرك بشكل أكبر، مما يزيد من فرص اصطيادها.
ثانيا : أيام الفساد : هي الأيام التي يُعتقد فيها أن الأسماك تكون أقل نشاطًا وتتوقف عن التغذية، مما يقلل من فرص اصطيادها.
ما هي العلاقة بين القمر وأيام الحمل والفساد؟
الاعتقاد السائد هو أن جاذبية القمر تؤثر على حركة المياه وتياراتها، مما يؤثر بدوره على سلوك الأسماك. كما يعتقد البعض أن إضاءة القمر تؤثر على رؤية الأسماك وحركتها.
كيف يمكن تحديد أيام الحمل والفساد؟
اليوم الأول و اليوم السادس عشر متقاربان :
هو من أيام الحمل و عادة ما يكون المد فيه كبيرا، و كذلك انحسار الجزر، فتصبح فيه التيارات المائية شديدة لا تصلح للصيد بالسنارة في عرض البحر ، و يمكن استعمال السنارة من على الشاطئ ، أما أعلى مد فيكون في منتصف النهار أي في حوالي الساعة 12 ظهرا تقريبا، و مد آخر في منتصف الليل في الثانية عشرة تقريبا أيضا، و الجزر الأول يكون في السادسة مساء، و جزر آخر في السادسة صباحا.اليوم الثاني و اليوم السابع عشر متقاربان :
هو كاليوم الأول مع تأخير في وقت المد عن سابقه بحوالي ثلاثة أرباع الساعة تقريبا و كذلك وقت الجزر .اليوم الثالث و اليوم الثامن عشر متقاربان :
يطلق على هذا اليوم اسم در الفساد أو درور الفساد، حيث تنكسر فيه حدة التيار المائي و تقل سرعته إلا أنه لا يزال شديدا، و يمكن استغلال فرصة توقف التيار المائي الذي يمكث مدة أطول من الأيام السابقة، و لكن سرعان ما يعود التيار لشدته مرة أخرى فيفسد عملية الصيد بالصنارة، ففي هذا اليوم يكون أعلى مد فيه حوالي الساعة الثانية بعد الظهر تقريبا، و في الثانية بعد منتصف الليل، أما الجزر فيكون في حوالي الساعة الثامنة مساء و الثامنة صباحا تقريبا، و يكون مستوى المد أقل من الأيام السابقة و كذلك انحسار الجزر، و سمي در أو درور لأن المد لا يندفع عند بداية المد بقوة كما يحدث في أيام الحمل فيقال الماء در تشبيها بضرع الأغنام أو الماشية بشكل عام عندما تبدأ بدر اللبن من ضرعها ببطء إلى أن تسمح بتدفقه و حلبه.اليوم الرابع و اليوم التاسع عشر متقاربان:
هو كاليوم الثالث مع تأخر المد حوالي ثلاثة أرباع الساعة تقريبا كذلك وقت الجزر، و أيام الدر أو الدرور هي تهيئة التيارات المائية لتباطؤها لتصبح فسادا، و في هذا اليوم يكون توقف فترة التيار أطول من المدة التي سبقت في اليوم الثالث فتكون فرصة الصيد بالصنارة فيه أكبر من اليوم الثالث، لكن التيار يعاود نشاطه بعد أقل من ساعة فيكون أعلى مد في هذا اليوم ما بعد الثالثة عصرا و ما بعد الثالثة فجرا، و الجزر في التاسعة صباحا و التاسعة مساء تقريبا.
اليوم الخامس و اليوم العشرون متقاربان :
هو أول أيام الفساد، و معنى الفساد أن التيارات المائية ضعفت قوتها و أصبح المد يندفع بقوة مثل ما كان عليه في الحمل فتهدأ التيارات، و تتاح فرصة أكبر للصيد بوساطة السنارة في عرض البحر، و لكن اليوم الأول لا يشجع كثيرا على الصيد، لأن قوة المد لا تزال قليلة بالنسبة لركود تيار الماء، لذا أطلق عليه أول الفساد. في هذا اليوم يكون أعلى مد في الساعة الرابعة مساء و المد الثاني في الساعة الرابعة صباحا تقريبا، أما الجزر الأول فيكون في العاشرة صباحا، و الجزر الثاني في العاشرة ليلا تقريبا.اليوم السادس و اليوم الحادي والعشرون متقاربان :
هو اليوم المشجع للصيد بالسنارة، حيث يصبح أعلى مد في الساعة الخامسة مساء، و مد آخر في الساعة الخامسة صباحا، و الجزر الأول في الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، و الجزر الثاني في الحادية عشرة قبل منتصف الليل، مع ملاحظة أن الجزر لا يكون كبيرا في مثل هذا اليوم، و كذلك المد، و لكن يبقى المد و الجزر متوازنين فكل منهما يحد من قوة الآخر فلا جزر و لا مد، فيقال لمثل هذه الحالة لغو، أي أن المد مبهم و كذلك الجزر، و اللغو هو الكلام الذي لا يعتد به أو لا يعتمد عليه، إذا فاللغو أو مياه اللغو لا يعرف مدها من جزرها، و الجمع لغاوي، و يقال مياه اللغاوي، و يقال بصفة الاستهزاء بها 'تي تي مثل ما رحت جيتي' أي: كما ذهبت جئت، و لكن مع هذا الوصف و هذا الاستهزاء بمياه اللغاوي فإن الصيد هي غايته و مطلوبه فينشط الصيد فيها و يقضي أطول وقت فيها من الأيام التي سبقتها.اليوم السابع واليوم الثاني و العشرون متقاربان :
هو أفضل من اليوم السادس و يصلح فيه الصيد من أول النهار إلى ما قبل منتصف الليل فيكون أعلى مد الساعة السادسة مساء و مد آخر في السادسة صباحا، أما الجزر فضعيف جدا فهو لا يزال لغوا.اليوم الثامن واليوم الثالث و العشرون متقاربان :
هو من أيام الفساد أيضا مياه اللغاوي، و يكون المد فيه الساعة السابعة مساء و مد آخر في السابعة صباحا، أما الجزر فكما جاء شرحه في سابقه من اليوم السادس و السابع.اليوم التاسع و اليوم الرابع و العشرون متقاربان: كاليوم الثامن، و أعلى مد في الساعة الثامنة مساء و آخر في الثامنة صباحا، و الجزر في الثانية ليلا و آخر في الثانية بعد الظهر.
اليوم العاشر و اليوم الخامس و العشرون متقاربان :
و يقال يوم عاشر حاشر، حيث يشاهد تكاثر الصيد في هذا اليوم مستغلين فرصة آخر أيام الفساد ، فينحشرون في عرض البحر ليشبعوا رغباتهم قبل انقضاء هذه الأيام الجميلة التي أتيحت لهم في فترة أيام الفساد، و قبل أن تعاود التيارات المائية نشاطها مرة أخرى، فتفسد عليهم حلمهم الجميل في الأيام الخمسة الماضية، في هذا اليوم يكون أعلى مد الساعة التاسعة صباحا و آخر الساعة التاسعة مساء تقريبا، و الجزر في الساعة الثالثة عصرا و آخر الثالثة فجرا.اليوم الحادي عشر و اليوم السادس و العشرون متقاربان :
هو آخر أيام الفساد حيث يلاحظ فيه أن المد بدأ يكبر و كذلك الجزر، فيصبح أعلى مد في حوالي الساعة العاشرة صباحا و مد آخر في حوالي الساعة العاشرة ليلا، و جزر أول في الرابعة عصرا و جزر آخر في الرابعة فجرا، و قد بدأ الجزر يصبح واضحا و ليس لغوا.
اليوم الثاني عشر و اليوم السابع و العشرون متقاربان :
أول أيام الدر الثاني، وهو در الحمل حيث أصبح من الملاحظ سرعة تيارات المد، و تدفقها إلى الشاطئ و كذلك انحسار الجزر بدا واضحا، و عاد الصيد بالصنارة من عرض البحر إلى الصيد على الشاطئ، و في مثل هذا اليوم يكون الصيد على الشاطئ ليلا أفضل منه نهارا، لان القمر بدأ ينشر نوره و يبسط ضياءه على صفحات الماء في أول المساء.اليوم الثالث عشر و اليوم الثامن و العشرون متقاربان :
الدر الثاني للحمل، و هو مثل اليوم الذي قبله و يكون المد فيه الساعة الحادية عشرة قبل الظهر و آخر في الحادية عشرة قبل منتصف الليل، و الجزر الأول في الخامسة مساء و آخر في الخامسة صباحا.اليوم الرابع عشر و اليوم التاسع و العشرون متقاربان:
من أيام الحمل و أولى الليالي البيضاء التي يكتمل فيها القمر فيصبح بدرا، فيكون أعلى مد فيها في الساعة الثانية عشرة ظهرا و مد آخر في الثانية عشرة في منتصف الليل، أما أدنى جزر فيكون في الساعة السادسة مساء و آخر في السادسة صباحا تقريبا.
اليوم الخامس عشر:
حمل و أعلى مد في الواحدة ظهرا، و مد آخر في الواحدة بعد منتصف الليل تقريبا، و الجزر في الساعة السابعة مساء و آخر في السابعة صباحا، فيكون ليله كنهاره لاكتمال القمر فيها و هي الليلة البيضاء الثانية.
ملاحظة اولى :
يمكنك عزيزي الصياد أن تعكس الأيام الباقية من الشهر، ليصبح عندك النصف الثاني من الشهر القمري مثل النصف الأول، كما جاء في الشرح، فاليوم الأول مثله مثل اليوم السادس عشر، و اليوم الثاني مثله مثل اليوم السابع عشر، و هكذا في بقية الأيام لو مددت خطا وهميا بينهما.ملاحظة ثانية :
يجب الأخذ في الإعتبار أن المد في الشتاء يختلف عن المد في الصيف، و كذلك الجزر، حيث ان المد في الشتاء يكون في المساء أعلى من ساعات النهار، و الجزر ينحسر في الشتاء صباحا أكثر من انحساره مساء، و في فصل الصيف يكون العكس.أخيرا أقول أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية للتأكيد بأن القمر يؤثر على سلوك الأسماك بشكل قاطع ، بينما يمكن أن يؤثر جاذبية القمر على المد والجزر، مما يؤثر بدوره على توافر الغذاء وتيارات الماء، إلا أن عوامل أخرى مثل درجة حرارة الماء، نوع السمك، ووجود المفترسات تلعب أيضًا دورًا هامًا في تحديد سلوك الأسماك ، بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف هذه العوامل باختلاف المناطق الجغرافية لذا وجب التنويه أننا هنا نتناول هذه العلاقة بمواعيدها في جمهورية مصر العربية .