الاخطبوط والحبار البسيط و كيف تفرق بينهما
لماذا نقول الحبار البسيط ؟
لأن السوبيط و الكاليمارى كلاهما من فئة واحدة كما وأنهما متقاربين جدا من بعض حيث لهم نفس التكوين الرخوي وكلاهما يطلق عليه الحبار البسيط ، فهم من الحيوانات البحرية من الرخويات ، ولكن مما لا شك فيه أنه توجد ملايين الحيوانات البحرية من الرخويات ففي ذلك المقال نوضح لكم بشيء من التفصيل الفرق بين كل من الأخطبوط و السبيط أي الحبار البسيط .
بعض أوجه الشبه بين الأخطبوط و السبيط الكاليماري
١- يطلق على تلك الحيوانات اسم الرخويات ، إذ تمتلك كلاهما اجسام رخوية ، ولكن تلك الأجسام لا توجد داخل أصداف صلبة مثل المحارات أو الحلزون ، إذ أن الأصداف توجد داخل أجسامها وليست مغلفة بها من الخارج .
٢- كلاهما سواء السبيط أو الأخطبوط تمتلك أذرع كثيرة متشعبة في رأسها، تلك الأذرع تعد بديلاً عن القدم.
٣- الكاليمارى و الاخطبوط لا تتحرك حركة بطيئة بل هي من الحيوانات الصائدة النشيطة والسريعة الساحبة .
* كلاهما يوجد منها الكثير ذات الحجم الكبير جدًا مقارنة بالصدفيات .
تشابه في الشكل واختلاف في التفاصيل
على الرغم من الشبه الكبير في الشكل بين الأخطبوط و السبيط ، إلا أنهما يختلفان في بعض الخصائص، إليك أبرزها :
أولا الشكل العام : الأخطبوط له جسم أكثر استدارة ورأس واضحة، بينما السبيط له جسم ممدود يشبه السيجارة ورأس أقل وضوحا .
ثانيا عدد الأذرع : الأخطبوط لديه عادة 8 أذرع ، بينما السبيط لديه 10 أذرع.
ثالثا الحجم : الأخطبوطات عمومًا أكبر حجمًا من السبيط، ولكن هناك استثناءات .
رابعا الزعانف : السبيط لديه زعانف على جانبي جسمه تساعده على السباحة ، بينما الأخطبوط يعتمد بشكل أكبر على أذرعه للتحرك .
خامسا الحبر : كلا النوعين يطلقان الحبر للدفاع عن النفس، ولكن تركيبة الحبر وطريقة إطلاقه تختلف قليلاً بينهما .
لماذا يختلط الأمر على الكثيرين؟
الإجابة علي هذا السؤال ليست محيرة ولكن يرجع لعدة أسباب منها نذكر بعضها :
١- التسميات المحلية : في بعض المناطق، تستخدم نفس التسمية للإشارة إلى كلا النوعين ، مما يزيد من الالتباس والخلط .
٢- الشبه الكبير : الشبه الكبير بينهما في الشكل بينهما يجعل التفريق صعبًا للوهلة الأولى .
لماذا هذا الفرق مهم؟
أولا التصنيف العلمي لكل منهم حيث ينتمي الأخطبوط و السبيط إلى رتبة رأسيات الأرجل ، ولكن كل منهما ينتمي إلى فصيلة مختلفة .
ثانيا في الطبخ لأن هناك اختلافات في الطعم والقوام بين لحم الأخطبوط و السبيط ، مما يؤثر على طريقة تحضيرهما في المطبخ.
ثالثا البيئة التي يعيش فيها فتجد الأخطبوط و السبيط يعيش كل منهم في بيئات مختلفة قليلاً كما ويتغذى على أنواع مختلفة من الفرائس .
خلاصة نقول الأخطبوط و السبيط كلاهما من الكائنات البحرية المثيرة للاهتمام، وعلى الرغم من الشبه الكبير بينهما، إلا أنهما يختلفان في بعض الخصائص الهامة ، معرفة هذه الاختلافات تساعدنا على فهم هذين الكائنين بشكل أفضل وتقدير التنوع البيولوجي في عالم البحار .
هل لديك أي أسئلة أخرى حول الأخطبوط و السبيط ؟
لا تتردد في السؤال والتعليقات مفتوحة للجميع
